المراد بالدرجات في قوله صلى الله عليه وسلم وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ هي، تعتبر الجنة ذلك النعيم الذي تم اقامته لكافة المسلمين الذين أقاموا حدود الله سبحانه وتعالي، وهي الخلود الدائم الذي عاني التعب للدنيا الزائلة، وهي دار السلام لمن سلمت الجوارح من الآثام والذنوب، وتتمثل الجنة بجنات عدن تجري تحتها الأنهار، وأعد الله سبحانه وتعالي للمؤمنين الذي فهم الخطاب بأنفسهم، والالتزام بالأوامر، واجتناب النواهي، وكانت الظواهر مثل السرائر، والعلم أن الشيطان كيده ضعيف وتتعالي الأرواح عن سفاسف الحياة.
محتويات
المراد بالدرجات في قوله صلى الله عليه وسلم وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ هي……….
تعد الجنة بكونها دار الانس والاستئناس، وقام الله سبحانه وتعالي بتهيئتها لكافة المسلمين الذين اتبعوا الشرائع الإسلامية ومخالفة الهواة، والجنة هي جزاء النعيم لجميع المسلمين الذيم اتخذوا القرآن الكريم المنهج القويم في هذه الحياة الزائلة، وجعل السنة النبوية الشريفة التي تحتوي علي كلام رسول الله صل الله عليه وسلم خير مرجع وأساس بجانب القرآن الكريم، الإجابة السليمة هي منازل الجنة أو الحسنات.