ما العلاقة بين عبودية التفكر وعبودية الجوارح؟

ما العلاقة بين عبودية التفكر وعبودية الجوارح، إن الله تعالى قد استخلف في الأرض آدم عليه السلام وذريته، وذلك لعبادته حق عبادة، وأن يقوموا بتطبيقِ شرعه في هذه الأرض، والجدير بالذكر أن المتطلبات للاستخلاف الشرعي هو تحقيق مفهوم عبودية الله تعالى، حيثُ أن الله تعالى لم يخلق الخلق عبثاً، وإنما كان هُنالك غاية أساسية إلا وهي عبادته، والقيام بما أمر به عز وجل.

ما العلاقة بين عبودية التفكر وعبودية الجوارح؟

ما العلاقة بين عبودية التفكر وعبودية الجوارح؟
ما العلاقة بين عبودية التفكر وعبودية الجوارح؟

إن مفهومَ العبودية في اللغةِ يُطلق على التذلل، والانقياد، والخضوع، حيثُ أنه في حالِ كان الإنسان خاضعاً لغيره، ومتمثل لأوامره، ونواهيه، ولا يتحرك إلى بإذن منه، ولا يهتدي إلّا بتوجيهه، فقد كان الإنسان في هذه الحالة عبداً له، وكما هو معلوم أن العبوديةَ لا تكون إلا لله عز وجل، فهو الخالق لهذا الكون وهو الوحيد الذي يستحق العبادة، فلا أحد سوى الله يُعبد، وخلال حديثنا عن مفهوم العبودية نتطرق لإجابة سؤال ما العلاقة بين عبودية التفكر وعبودية الجوارح، والتي كانت هي عبارة عن ما يأتي:

  • علاقة تكميلية.
Scroll to Top