حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو فيه وبين بطلان ذلك من عدة وجوه منها، من المعروف بأن كلمة الغلو تعني المبالغة والزيادة بشكل كبير، فهي أن يجتاز الشخص الحدود المشروعة سواء أن يكون التجاوز في القول أو العمل أو حتى الاعتقاد، فدائما ما كنا نسمع مثل” كل شي بزيد عن حدو ينقلب ضدو”، فالزيادة بلفظ المبالغة ليست شيئا جميلا على الاطلاق، فحتى الغلو في المشاعر يعتبره الناس شيئا سيئا.
محتويات
حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو فيه وبين بطلان ذلك من عدة وجوه منها
يعتبر الدين الإسلامي من أكثر الأديان التي حذرت من الغلو، سواء ورد ذلك في الكتاب أي القران الكريم أم في السنة، ففي القران الكريم، نهى الله سبحانه وتعالى عن الغلو في الدين وقال تعالى: “يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ”، بينما قال نبينا الكريم محمد ” إياكم والغلو فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين”، كما قال ” ﷺ” “لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبدالله ورسوله”.