لون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم، عندما وُلد النبي محمد -عليه السلام- خرجت نوراً أضاءت ما بين مشرق الأرض ومغربها، وقد عُرف النبي بأنه جميل الخَلق والخُلق، فقد كان حسن الهيئة والمظهر عدا عن التحلي بمكارم الأخلاق حتى جاء في وصفه أنه قرآناً يمشي على الأرض، وقد حظي بمحبة كل من عرفه قبل أن يتنزل عليه الوحي جبريل بالرسالة، وقد أطلقت عليه قريش لقب الصادق الأمين.
محتويات
اختار لون بشرة النبي صلى الله عليه وسلم
إن مظهر النبي الحسن جاء في وصفهم لوجهه المستدير وكأنها الشمس والقمر، كما كان ضخم الرأس في دلالة على القوة الدماغية الكاملة وإشارة على النجابة والحكمة والذكاء، أما جبينه فقد كان واسعاً، كما كان حاجبيه طويلين ومقوسين من غير التقاء الحاجب بالحاجب الآخر، وكان عظيم العيني بمعنى واسعتين وهذه علامة جمال، وقد وُصف أنفه بأنه أَقْنَى بمعنى طويل يتوسطه بعض الارتفاع مع دقة الأرنبة، وتميز ببروز في خديه، والفم الواسع حسن الثغر والمبسم، أما وصف لون بشرته كان «أَزْهَر اللَّوْن لَيْسَ بِأَبْيَضَ أَمْهَقَ وَلَا آدَمَ»
- الإجابة : بيضاء.