يئس بعض الرسل من إيمان قومهم، يعتبر هذا التساؤل من التساؤلات المهمة التي تثير الفضول لدي الكثير من الطلبة والطالبات في المرحلة التعليمية، ويعتبر الأنبياء والرسل من أفضل البشر والخلق علي وجه التحديد والتعرض للإيذاء والكفر العنيد من القوم، ولكن هناك تساؤل هل الرسل بكونهم أفضل الخلق يأسوا واستسلموا، وهناك من الرسل من استمر في الدعوة الإسلامية ما يقارب ألف عام الا خمسين عاما وهو النبي نوح، وبقي سيدنا نوح يدعو قومه الي الله سبحانه وتعالي، والتحذير من الشرك والكفر بالله وعاقبة ذلك الامر.
محتويات
هل يئس بعض الرسل من إيمان قومهم صواب أم خطأ
هناك الكثير من الأنبياء والرسل من يأسوا من تكذيب القوم المستمر للدعوة الإسلامية؛ وذلك علي الرغم من المشركين الذي كانوا يعلمون حقا أن الرسل علي حق في كلامهم ولكن الاستكبار علي الاعتراف بالحق جعلهم بالإنكار والاستمرار بتكذيب الرسل، ولكن الوعيد لهم من الله سبحانه وتعالي في الدرك الأسفل من النار خالدين بها وبئس المصير، الإجابة السليمة هي عبارة صائبة.