يخلو حديثي من الكلام القبيح والالفاظ البذيئة، إن من آداب الدين الإسلامي وأخلاقه أن يكون المرء حسن القول حلو اللسان لا يتلفظ بالألفاظ السيئة البذيئة التي فيها سوء، فلقد حذر الله سبحانه وتعالى ورسوله من أن يكون حديث المرء عبارة عن كلام قبيح ولفظ بذيء، فلقد وردت الكثير من الأدلة الشرعية في القرآن والسنة تحذر من ذلك، وهذا ما سنوضحه فيما يلي.
محتويات
يخلو حديثي من الكلام القبيح والالفاظ البذيئة
لقد جاءت الكثير من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تحذر بشكل واضح وصريح من التلفظ بالألفاظ السيئة البذيئة لما لها من آثار سلبية على الفرد وعلى المجتمع، ومن بين الأحاديث النبوية ما يلي/
- نهى الكلام القبيح البذيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء”.
- حذر الله من الكلام القبيح، فقد قال تعالى: “لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم”.
- عن عقبة بن عامر قال: “قلت يا رسول الله، ما النجاة؟ قال: أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك”