الأذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد الخليفة، يُعرف الأذان بأنه المناداة للصلاة من خلال أقوال مخصوصة يتلفظ بها المؤذن، حيث يقوم المؤذن بالتلفظ ببعض من الأقوال والتي من خلالها يتم الإعلام بدخول وقت الصلاة، ويوجد للأذان صيغ مخصوصة تم ذكرها في الشرع الإسلامي، وحكم الأذان هو فرض كفاية، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكبركم”، ولقد أجمع علماء الدين أن الأذان يكون للإعلام عن الصوات الخمسة وهي: الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، وفي هذا المقال سنتعرف الأذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد الخليفة.
محتويات
الأذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد الخليفة
صلاة الجمعة هي الصلاة فرضها الله تعالى على المسلمين يوم الجمعة، ولا يصح للمسلم تركها، ويقوم المؤذن يوم الجمعة بالإعلام عن دخول الصلاة من خلال الأذان الأول والثاني، والمناداة بالأذان الثاني سنة مستحبة، والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: “فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ”.
- الجواب: عثمان بن عفان.