من الآداب الواجب مراعاتها في الحوار، وهو يُعرف بالكلام بين طرفين أو أكثر، ويتم من خلال تبادل الآراء والأفكار والوصول إلى الحلول والمشكلات بطريقة إيجابية وسليمة، وللحوار أهمية كبيرة في حياتنا، ولقد تضمن القرآن الكريم الكثير من الحوارات، مثل الحوار الذي دار بين سيدنا إبراهيم عليه السلام وأبيه وقومه، قال تعالى: “اذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ”، وللحوار آداب، وفي هذا المقال سنتعرف على من الآداب الواجب مراعاتها في الحوار.
محتويات
من الآداب الواجب مراعاتها في الحوار
للحوار أهمية كبيرة في حياة البشر، ومن خلاله تتواصل الجماعات مع بعضها البعض وتتحقق المصالح وتتقارب الآراء، وهو يقضي على النازعات والاختلافات، والحوار هو نهج الدعوة إلى الإسلام، فقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكافة الرسل يتبعون الحكمة والحوار والموعظة الحسنة في دعوتهم.
الجواب:
- الإخلاص لله تعالى.
- الاحترام والمحبة.
- حسن الاستماع.
- الحلم وسماحة النفس.