ما حكم الشرك الأكبر، يعتبر الشرك بالله هو من أخطر الأمور في الإسلام، وهو عدم الإعتراف بوجود الله تعالى، أو وجود أحد يشاركه في هذا الكون، ولقد جاءت الشريعة الإسلامية مفصلة ومبينة للشرك بالله، وبينت مخاطر هذا الأمر العظيم، قال تعالى: “وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ”، وفيما يلي سنقدم لكم ما حكم الشرك الأكبر.
محتويات
ما حكم الشرك الأكبر
الشرك في الألوهية شرك أكبر وهو مخرج من ملة الإسلام، والدليل على ذلك قوله تعالى :”وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ”.
- السؤال: ما حكم الشرك الأكبر؟
- الجواب: محرم، يخرج صاحبه من ملة الإسلام.
قدمنا لكم حل سؤال ما حكم الشرك الأكبر، وهو محرم ويخرج المسلم من ملة الإسلام.