حكم الميل الى المشركين ومداهنتهم

حكم الميل الى المشركين ومداهنتهم، أرسل الله عز وجل خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله صل الله عليه وسلم الي الناس عامة للدعوة الي طريق الصواب والخير، والهدف الرئيسي من بعثة رسول الله هي هداية الناس وخروجهم من الظلام الي النور والأخذ بأيديهم من النار الي جنات الخلد، ومن آمن بالله فقد فاز ومن كفر بالله ورسوله فقد ضل وخسر، وتعرف المداهنة بكونه عبارة عن السكوت ما يجب علي الشخص النطق به، وترك ما يجب علي الشخص القيام به لأغراض دنيوية.

ما حكم الميل الى المشركين ومداهنتهم

ما حكم الميل الى المشركين ومداهنتهم
ما حكم الميل الى المشركين ومداهنتهم

يعتبر الشخص المداهن الذي تستر علي الشيء وقام بإظهار عكس ما يبطنه، وعلي سبيل المثال معاشرة الشخص الفاسق، وظهور الرضا عنه، أو الرضا الفعلي بما هو متواجد عنده دون انكار الفسق، والتلطف به وترك الشخص علي هواه وتكون المداهنة لأهل النفاق وذلك في القول والفعل، والحكم هو أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى من أهل الكفر والشرك وذلك أمر معلوم ولا يجوز المداهنة في ذلك الامر أو الانكار أو الشك فيه.

Scroll to Top