هو إفراد الله تعالى في ربوبيته وألوهيته وأسمائه الحسنى وصفاته العلى، إن الله عز وجل قد خلق العديد من المخلوقاتِ في هذا الكون، حيثُ أن الغايةَ الأساسيةَ من خلقهم هي عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، فهو الخالق الوحيد لهذا الكون، وهو المدبر لشؤون الخلق، وبناء على ذلك فلا أحد يستحق العبادة في الكون إلا الله وحده لا شريك له.
محتويات
هو إفراد الله تعالى في ربوبيته وألوهيته وأسمائه الحسنى وصفاته العلى ؟
في اللغةِ يتم تعريف التوحيد بأنه هو جعل الشيء واحداً، والجدير بالذكر أن التوحيدَ هو الأساس الذي قد جاء ليدعو به كافة أنبياء ورسله الله عز وجل، والتوحيد في الشريعةِ الإسلاميةِ بأنه هو توحيد الله عز وجل بشهادةِ أن لا إله إلا هو، وبناء على ذلك فإن العبد يُنقى صفة الألوهية عن غير الله عز وجل، والتي يتم إثباتها له وحده، وهُنا نوضح الإجابة لسؤال هو إفراد الله تعالى في ربوبيته وألوهيته وأسمائه الحسنى وصفاته العلى، وهي عبارة عن الآتي:
- التوحيد.