من اشهر المفسرين من التابعين، إن التفسير بمفهومه العام هو إظهار المغطى وإظهاره، أما عن مفهومه الاصطلاحي فهو علم جاء ليبحث في كلام الله عز وجل وكيفية القيام بنطقه، وفهم وإدراك معانيه وشرحها وإظهار وكشف مدلولاتها، وما يختص بذلك من دراية ومعرفة بعلم الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني وأسباب النزول، وقواعد اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} وقد عمل المسلمون بهذا العلم واهتموا فيه منذ العصور الأولى، فقد اهتم به عددٌ من الصحابة والتابعين.
محتويات
اشهر المفسرين من التابعين
تم تناول هذا السؤال من اشهر المفسرين من التابعين، حيث جاءت الإجابة كالتالي، في المدينة المنورة: تلامذة أبي بن كعب ومنهم أبو العالية، محمد بن كعب القرظي، ورفيع بن مهران الرياحي، وفي العراق: تلاميذ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ومنهم. عامر الشعبي. مسروق بن الأجدع. علقمة بن قيس. وفي مكة المكرمة: تلاميذ عبد الله بن عباس ومنهم. سعيد بين جبير. طاوس اليماني. عطاء بن أبي رباح. مجاهد وعكرمة.