الفرق بين المسلم والمؤمن، لقد من الله سبحانه وتعالى علينا بأن جعلنا مسلمين موحدين لدين الله الدين الإسلامي القويم ولم يخلقنا على ديانة أخرى سواء أكانت نصرانية أو يهوديا أو مجوسيا، فلفط المسلم والمؤمن من الألفاظ التي تحمل معاني كثيرة فكل مؤمن مسلم ولكن ليس كل مسلم مؤمن، فالكثير من المسلمين لديهم ضعف في الإيمان ومنهم من لم يدخل الإيمان في قلبه بسبب الغفلة في الدنيا، يجدر التنويه أن هنالك اختلافات وفروقات واضحة ما بين الإسلام والإيمان.
محتويات
الفرق بين المسلم والمؤمن
إن مسألة الفرق بين المسلم والمؤمن من أهم المسائل التي اهتم بتوضيحها أهل العلم، فالكثير من الآيات القرآنية التي توضح أن المعنى من الإسلام هم الأعمال الظاهرة بينما الايمان ما أقره القلب واعتقده الإنسان قلبا وعقلا وعملت به الجوارح، فعلى سبيل المثال قوله تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ) لقد دخل في معناه الإيمان، وفي قوله تعالى (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ)، إذن الفرق بين المسلم والمؤمن أن الإيمان يكون في القلب بعكس الإسلام.