تشترك المسكرات والمخدرات بأن كلها تذهب العقل، لطالما كان الدين الإسلامي سباقاً لجميع القوانين الحديثة في بيان الأحكام الصحيحة لكثير من الأمور الحياتية التي يمكن أن ينصب الناس عليها دون أن يدركوا إذا ما كانت هذه الأمور تجلب لهم النفع أو الضر، ولكن التعمق في الشريعة الإسلامية يدلل بشكل واضح على بيان الحكم الشرعي في هذه الأمور وبالتالي يكون المسلم مدركاً الأمور التي عليه المضي في اتجاهها لكونها تنفعه والأمور التي عليه تركها لكونها تضره.
محتويات
تشترك المسكرات والمخدرات بأن كلها تذهب العقل صواب أم خطأ
قال تعالى: “يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا”، تعد هذه الآية دليلاً قطعياً على حرمانية الخمر وهذا لكونه من الأمور المسكرة التي تذهب العقل وقياساً عليه أكد أهل العلم والفقهاء أن المخدرات والمسكرات من الأمور التي تُذهب العقل وتؤدي بالناس للهلاك، والفرق بين المخدرات والمسكرات أن المخدرات تتمحور حول كل ما يخدر الجسم والمسكرات هي كل ما يغيب العقل ويفقده الاحساس، والإجابة اذن:
- الإجابة/ صواب.