الأحداث الأخيرة في بداية السنة الجديدة 2025 والتي بدأت باستهداف قائد رفيع المستوى في القوة العسكرية الإيرانية من قبل قوات الدفاع الجوية الأمريكية وقد كان خبراً صادماً لإيران، وقد كان استهدافه غادراً بحيث تم استهدافه بعد نزوله في مطار بغداد بصواريخ من الدفاع الجوي، تم قتل سليماني الرجل الثاني في إيران قبل عدة أيام وتوعدت ايران برد الضربة مرة أخرى وبشكل كبير وقد أعلنت عن جائزة 80 مليون دولار لمن يأتي برأس الرئيس الأمريكي ترامب.
استهداف قاعدة عين الاسد قبل ساعة من الآن جاء كأولى ردود ايران على مقتل سليماني بحيث قامت إيران باستهداف ” قاعدة عين الأسد” في محافظة الأنبار بالعراق بالصواريخ وذلك انتقاما لمقتل سليماني قبل عدة أيام.
محتويات
استهداف قاعدة عين الاسد
قبل ساعة من الآن أعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه لقاعدة عين الأسد التي تضم جنوداً أمريكان بالمئات في محافظة الأنبار بالعراق بعشرات الصواريخ أرض أرض، وذلك بحسب ما أعلن عنه التلفزيون الإيراني قبل سويعات قليلة، وقد ذكر التلفزيون الإيراني بأن هذا الإستهداف كان انتقاماً لمقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الغارة الأمريكية على مطار بغداد يوم الجمعة الماضية.
نوهت مصادر عراقية بأنه تم سقوط 9 صواريخ على قاعدة عين الأسد، فيما وأكد مسؤول أمريكي عن وقوع هجمات صاروخية على مواقع متعددة داخل العراق وكان من بينها قاعدة عين الأسد الجوية،
رد البيت الأبيض بأنه على علم بتقارير الهجوم على المنشآت العراقية وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على علم بكل التقارير ويُتابع عن كثب كل ما يجري بحيث إنه يقوم بإجراء مشاورات مع مجلس الأمن القومي لبحث تطورات القصف، والحرس الثوري الإيراني قد سبق وحذر من قام بوصفهم بـ”حلفائه الذين يستقبلون قواعد أميركية” باستهداف تلك القواعد إن صدر منهم أي هجوم ضد مواقع ايرانية.
الهجوم الصاروخي الأخير يأتي بعد نحو 24 ساعة فقط من أنباء انسحاب القوات الأمريكية من العراق ثم تم نفيه من قبل البنتاغون، وقد كان رد أعضاء التحالف من هذا الهجوم بأنهم قاموا بسحب جنودها من العراق تخوفاً من وقوع أية هجمات من قبل ايران أو حلفائها في المنطقة.
قاعدة عين الأسد الجوية
قاعدة عين الأسد كانت تُسمى بقادة القادسية سابقاً إذ تُعد ثاني أكبر القواعد الجوية بعد قاعدة بلد الجوية وتعتبر مقر القيادة للفرقة السابعة في الجيش العراقي، وتقع القاعدة في محافظة الأنبار في ناحية البغدادي بالقرب من نهر الفرات وتم بناؤها في العام 1980م واكتملت عام 1987م وذلك بواسطة ضم مجموعة من الشركات اليوغسلافية.
قاعدة عين الأسد تتسع لأكثر من 5000 عسكري من مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم كالملاجئ والثكنات العسكرية والمخازن المحصنة وملاجئ محصنة للطائرات بالإضافة إلى مرافق خدماتية مثل المسابح الأولمبية المفتوحة والمغلقة والسينما والمساجد وملاعب كرة القدم ومدرسة ابتدائية وثانوية ومستشفى وعيادة طبية.