الصراط المستقيم هو ما كان عليه اليهود والنصارى، إن الصراطَ المستقيم هو من ضمنِ الألفاظ القرآنية التي قد ورد الحديث عنها في سورةِ الفاتحة، وهي أول سورة في القرآن الكريم، وهي من السورِ المكية التي قد أُنزل على الرسول عليه السلام في مكةِ المُكرمة، والتي قد تضمنت على مقاصدِ مُعينة، وهي تلك السور التي قد أطلق عليه الرسول عليه السلام بأمِ الكتاب، وسورة الحمد، وتضمنت على الألفاظِ القرآنية المُختلفة، والتي قد اهتم العُلماء في تفسيرها والتعرف على معانيها.
محتويات
الصراط المستقيم هو ما كان عليه اليهود والنصارى
إن الصراطَ المستقيم هو ذلك التعبير الذي قد جاء في آياتِ القرآن الكريم، وذلك في وصف موقف من المواقفِ العظيمة التي تحدث في يومِ القيامة، وحسب ما فسّر عُلماء الدين بأنه هو عبارة عن الجسر الذي يكون فوق جهنم، وهو أدق من الشعرةِ وأحد من السيف، والذي يمر عليه الناس بعد مرحلة من مراحلِ الحساب، والجدير بالذكر أنه هُنالك العديد من المواقفِ التي يُسأل عنها الإنسان على الصراط عن عقيدته وأعماله ويحاسب عليها.