خطبة محفلية عن يوم المعلم جميلة، تعرف الخطبة المحفلية على أنها نوع من أنواع الخطب التي يكون اهتمامها بموضوع محدد للمناسبة التي تكتب لأجلها، فلقد تعددت وتنوعت أساليب وأنواع الخطب المحفلية فقد تكون ذات اتجاه ديني مثل تلك الخطب التي تلقى في المساجد أو المؤسسات في مختلف المناسبات الدينية مثل خطبة الإسراء والمعراج، وليلة القدر وقدوم شهر رمضان وغيرها، ومنها أيضا الخطب الاجتماعية التي تهتم بالحديث عن مواضيع اجتماعية مثل خطبة يوم الأم ويوم المعلم وأيضا خطب محفلية من نوع سياسي تلقي في اليوم الوطني والمناسبات التاريخية، وفيما يلي نكتب خطبة محفلية عن يوم المعلم جميلة.
محتويات
خطبة محفلية قصيرة عن المعلم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الأمي الأمين معلم الأمة من جاء لإخراج الناس من ظلام الجهل إلى نور الإيمان والعلم أما بعد،
لطالما كان العلم الأساس الذي به تبنى الأمم والشعوب وتتطور، فالعلم هي تلك الوسيلة التي بها يحصل المرء على المعارف والمعلومات التي تجعله قادرا على فهم الحقوق والواجبات في المجتمع، كما وتحدد له دوره في المجتمع، فالإنسان الجاهل لا يمكن أن يصل إلى المعرفة بدون العلم وبدون دور المعلم الذي يعتبر اقتباس الحق ونبراس الأمل الضوء الذي ينير الطريق الشعاع الذي به يسلك الجميع السكك، إن الفضل الكبير الذي حظي به المعلم لابد أن يكون في الذاكرة فلقد قال الشاعر أحمد شوقي قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا إن عظمة الدور الموكل إلى المعلم كاد أن يتقارب من دور الرسول صل الله عليه وسلم من جاء لإخراج الناس من الجهل إلى العلم، فالمعلم هو أساس تكون الأجيال فلولا المعلم لن يكون الطبيب ولن يكون المهندس ولن يكون أي جيل من الأجيال.
دور المعلم لا يقتصر فقط على التعليم بل للمعلم دور كبير جدا في غرس القيم الأخلاقية في قلب الطلاب وتحسين تصرفاتهم وسلوكياتهم المجتمعية، وها نحن في اليوم العالمي للمعلم نقف رافعين قبعات الاحترام والامتنان لباذلي الجهود لأجل مستقبل واعد، لمن بهن تنار الطرق، مقدمين آيات الشكر والتقدير للمعلمين والمعلمات الأجلاء على أدوارهم البراقة في صنع الأجيال، من كرسوا حياتهم لخدمة العلم والطلاب.
في يوم المعلم العالمي مهما كثرت العبارات وتعددت فلن توفي المعلم حقه، كل أمنياتنا أن يكون العمر الطويل لمن كاد أن يكون رسولا ليكن بهم نفعا للوطن وللأجيال القادمة، كل دعواتنا أن يكن لهم من الله خير الجزاء على كل جهد قد بذل، وكل علم قد منحونا إياه، كل ما انتفعنا به منهم، كما ونسأل الله العظيم أن يجعلنا حافظين لقدرهم متواضعين معهم مؤمنين بقدرنا في المجتمع، وبهذا نختم خطبتنا خطبة محفلية عن يوم المعلم جميلة مقتصرين في الكلام عن المعلم، وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.