حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم؟ لقد بيّنت الشريعة الإسلامية حدود العلاقات بين المسلمين فيما بينهم، ولم تترك الأمر مفتوحاً على مصرعيه أمام إنشاء علاقات مع غير المسلمين، بل حددت ذلك بوجوب التعامل معهم بالحسنى ما لم يقع منهم أذى أو ضرر على المسلمين في هذه الحالة يجب التعامل معهم بالتسامح وبما يفرضه علينا الدين الإسلامي أما من بينهم وبين المسلمين عداء فيجب ألا نتعامل معهم قط.
محتويات
ما حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم؟
إن عقيدة الولاء والبراء تُحتم على المسلم الولاء والإخلاص لله تعالى ولرسوله -عليه السلام- ولسائر المسلمين، وأن يتبرأ من المشركين ومن والاهم في الأمور العقائدية التي تمس جوهر الدين الإسلامي، لكن لا ضير من التعامل معهم بالحسني إن لم يكن في قلوبهم وظاهر تعاملهم عداء للإسلام والمسلمين، إن موالاة المشركين ومداهنتهم يعتبر كفر وردة عن دين الله، لأن أصل ذلك محبة في القلب يتبعها نصرة ومساعدة وهذا أمر محرم.
- الإجابة هي : محرم، لا يجوز مداهنتهم بل يجوز مداراتهم.