اثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامه، يُحاسب الناس على أعمالهم يوم القيامة فمن ثقلت موازينه كان جزاؤه الفوز بجنات النعيم، ومن خفت موازينه كان مصيره نار جهنم خالداً فيها، وإن ما يُثقل الميزان هو الأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلم ابتغاء رضوان الله تعالى، بحيث يؤديها بوجه خالصٍ لله تعالى، وأن يعمر أوقاته بالطاعات وذكر الله وتلاوة القرآن الكريم، وأن يحرص على طاعة الله ورسوله فيما أمرنا به واجتناب ما نهانا عنه.
محتويات
ما هو اثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامه
لقد حث النبي محمد -عليه السلام- المسلمين على التحلي بالأخلاق الحسنة استجابة لله تعالى، ولما فيها من انتشار للمحبة بين أفراد المجتمع وهذا يؤدي إلى تماسك المجتمع وتآلفه، عدا عن ذلك فإنها واجهة حسنة للدين الإسلامي، وإن تعامل الفرد وتحليه بالأخلاق الحسنة يُحبب غير المسلمين في دين الإسلام، لذا فإن الأخلاق الحسنة تُثقل الميزان، عد عن دنوهم من النبي في الجنة يوم القيامة حيث روى أبو الدرداء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : “مَا مِنْ شَيءٍ أَثْقَلُ في ميزَانِ المُؤمِنِ يَومَ القِيامة مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وإِنَّ اللَّه يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ”.
- الإجابة هي : حسن الخلق.