اول من جهر بالقران الكريم أمام الكفار في مكة، من المعروف بأن الصحابة كان لهم الكثير من المواقف المشرفة في دفاعهم عن الله تعالى ونبينا الكريم محمد صلى الله عليهم وسلم، وعن الدين الإسلامي، وكان ذلك ينبع من حبهم لهم، حيث أنهم كانوا دائما ما يستعدون لفدائهم بأرواحهم، ومن أحد المواقف المشرفة في ذلك الوقت، أن قام أحد الصحابة بتلاوة القران الكريم جهرا أمام الكفار، على الرغم من أن تلك الفترة كانت يتم فيها تلاوة القران الكريم سرا، نظرا لما كان يفرضه كفار قريش.
محتويات
اول من جهر بالقران الكريم أمام الكفار في مكة
وقد اجتمع الصحابة في ذات يوم يتحدثون حول أن القران لم يتم الجهر به أبدا أمام الكفار، وتساءلوا حول من يمكنه أن يقوم بالجهر أمامهم، فقام الصحابي عبدالله بن مسعود وتطوع بأن يذهب هو ليجهر به أمامهم، فاعترض المؤمنين في البداية نظرا لخوفهم عليه مما سيفعلوه به كفار قريش، وأرادوا ان يكون الشخص الذي سيجهر ممن لديه عشيرة تدافع عنه، ولكن عبدالله أصر على ذلك واثقا بأن الله سيجميه منهم، فذهب وتلا عليهم ايات من سورة الرحمن، فلما علموا بأنه قران قاموا بضربه، ولكنه لم يستسلم.