نقل الكلام دون التثبت من صحته، تعتبر هذه العادة من العادات السيئة التي يقوم بها كثير من الناس، ولكنها في الواقع هي من العادات التي قام الاسلام بنهينا عن فعلها أو تداولها لما في من تسبب بخطر كبير على الناس جميعا، حيث أن كثير من الأخبار التي يتم انتشارها دون التثبت من صحتها نجدها في النهاية خاطئة، وتؤدي إلى استنزاف المجتمع بشكل كبير، وخلق الكثير من المشاكل ما بين الأفراد، وجعل المشكلات النفسية تكثر في المجتمع، نظرا لأن هذا الحكي يمكن أن يتم توجيهه لفئة معينة يضر بها عند سماعها اياه.
محتويات
نقل الكلام دون التثبت من صحته
ولا زال هنالك الكثير من الأخطار التي يمكن أن يتسبب به نقل الكلام للناس بدون معرفة إذا ما كان هذا الكلام صحيحا أم لا، فقد قال الله تعالى أيضا : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”، وهذا يدلل على نهي الله تعالة لنا عن تداول الشائعات.
- والإجابة الصحيحة للسؤال: الشائعة.