شروط قبول العمل الصالح والعبادة، في الدين الإسلامي يعرف العمل الصالح هو مجموعة الأعمال الصحيحة السليمة الموافقة لشرع الله تعالى التي يقوم بها المسلم بنية التعبد والتقرب لله سبحانه وتعالى طمعا منه في نيل رضاه والحصول على الأجر والثواب، قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ، يعتبر العمل الصالح واحد من الفروض الأساسية التي يُفرض على المسلم تأديتها، وذلك لكونه يعتبر صورة من صور الإحسان، والذي هو الرتبة الثالثة من مراتب الدين الإسلامي، والتي تشمل (الإسلام ثم الإيمان ثم الإحسان).
محتويات
من شروط قبول العمل الصالح والعبادة
الشرط الأول : الإخلاص لله عز وجل ، قال تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء )، ومعنى الإخلاص هنا : أن يكون مبتغى العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى ومرضاته، قال تعالى : وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى، الشرط الثاني : مطابقة العمل للشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يُعبد إلا به وهو متابعة النبي فيما أتى به من الشرائع فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد “، جاء هذا السرد إجابة للسؤال شروط قبول العمل الصالح والعبادة.