يمهل الله الظالمين، فلا يعاجلهم بالعذاب في الدنيا، لعلهم يظلوا على ظلمهم، وكذبهم. لقد نهى الدين الإسلامي عن الظلم وجعله ظلمات في الدنيا والآخرة، وقد حرّم الله تعالى الظلم على نفسه وجعله محرماً بين الناس، فلا يجوز لشخص أن يظلم آخر، وأن يسلبه حقه أو أن يضطهده أو لا ينصفه في حكم ما أو غير ذلك من صور الظلم، وقد توعد الله الظالمين بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة، فالله تعالى يُمهل ولا يُهمل.
محتويات
يمهل الله الظالمين، فلا يعاجلهم بالعذاب في الدنيا، لعلهم يظلوا على ظلمهم، وكذبهم.
إن الله غفور رحيم كما أنه شديد العقاب، لكن رحمته سبقت عقابه لذلك فإن الله تعالى يُمهل الكافرين والظالمين كي يتوبوا عن كفرهم وظلمهم وغيهم وطغيانهم، فالله تعالى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عنهم ويكفر عنهم ذنوبهم وسيئاتهم إن تابوا إلى الله توبة نصوحة وأنابوا إليه عازمين على عدم الرجوع إلى ما ارتكبوا من ذنوب أو ظلم، ومن الجدير بالذكر أن الله قد يُلحق العذاب ببعض الكافرين بالحياة الدنيا وقد يؤخرهم ليوم القيامة.
- الإجابة هي : عبارة خاطئة.