يسمى الحيوان الاكل للنجاسه، حيث اختلف الفقهاء الأربعة في تحديد اذا ما كانت هذه الحيوانات محرمة بشكل نهائي أم لا، حيث اتجه مذهب الحنابلة لتحريم أكل لحمها وبيضها وشرب لبنها أيضاً، كما أن ركوب هذه الحيوانات مكروه، واتجه مذهب الحنفية والشافعية لكراهة أكل لحمها أو الشرب من لبنها أو ركوبها حتى، كما قال الخطابي: “كُرِهَ أكلُ لحومها وألبانها تنزهاً وتنظفاً، وذلك أنها إذا اغتذت بها وُجِدَ نتنُ رائحتها في لحومها” وقال الفقهاء بأن النهي الذي جاء في أمر هذا الحيوان كان للتحريم.
محتويات
يسمى الحيوان الاكل للنجاسه؟
تُعرف النجاسة بأنها القذارة والأمر الغير طاهر، وهذه النجاسة تمنع صحة الصلاة، ولهذا يجب على المسلم التحرز من النجاسة والتطهر منها أيضاً، وهذا لقوله تعالى: “وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ”، ويمكن اشمال النجاسة بالقول بأنها كل ما هو رجس، ومن ضمن اهم أنواعها البول والميتة، والدم المسفوح لقوله تعالى: “قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا”، والاجابة هي:
- الإجابة/ الجلالة.