بم تحمل الملائكة روح المؤمن الى السماء، يُقسم الناس تبعاً لقبض أرواحهم إلى فئتين، أولهما الفئة المؤمنة التي تقبض ملائكة الرحمة أرواحهم، وبعدها تقوم ملائكة الرحمة برفع الروح للسماء وتحفها بالعناية، كما انها تتلقاها بالبشرى، وتقوم بمناداتها بأحب أسمائها، وهذا لأن الفئة المؤمنة هي الفئة التي كرست حياتها من أجل المضي في الطريق المستقيم القويم الذي لا اعوجاج فيه أبداً، والذي يضمن لهم الامتثال لكل ما أمر به الله ويُجنبهم كل ما نهى الله عنه فكانوا مستحقين لرحمة الله حتى في موتهم.
محتويات
بم تحمل الملائكة روح المؤمن الى السماء الإجابة
تأتي الفئة الكافرة على عكس الفئة المؤمنة من حيث قبض روحها، حيث تقوم ملائكة العذاب بنزع الروح وهذا الأمر بحد ذاته يدب في روح الإنسان الذعر والخوف الشديد من العواقب، كما وتقوم ملائكة العذاب بتلقي هذه الروح بالشدة والوعيد، وهذا لكونها روح انسان كافر أبى الإيمان بالله وظلم نفسه بالشرك واتخذ مع الله شريكاً يعبده ويخلص له، ولم يدرك أن هذا الشرك لن يُجدي معه نفعاً يوم القيامة وسيكون مصيره العذاب الشديد، حيث تعلق أبواب السماء في وجه الروح الكافرة، ويتم القاؤها في الأرض لتنال العذاب.
بم تحمل الملائكة روح المؤمن الى السماء؟
تحمل ملائكة الرحمة روح المؤمن للسماء وتفتح أبواب السماء في وجه هذه الروح وتستقبلها السماء بالفرح والسعادة بما عملت في حياتها من خير واستحقت تبعاً له الجزاء الحسن حيث أن الله يجزي الناس على أعمالهم وطاعاتهم فمن عمل صالحاً كانت الجنة مصيره ومن أشرك بالله وكرس حياته للمعاصي والخطايا كانت النار هي المصير الذي ينتهي اليه ويخلد فيها أبداً، والاجابة اذن:
- الإجابة/ تحمل الملائكة روح المؤمن على حريرة بيضاء.
- الدليل/ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ المؤمنَ إذا احتُضر أتتهُ ملائكةُ الرحمةِ بحريرةٍ بيضاءَ فيقولونَ : اخرُجي راضيةً مرضيًا عنكِ إلى رَوْحٍ وريحانٍ وربٍّ غيرِ غضبانٍ فتخرج ُكأطيبِ ريحِ مسكٍ”.