مؤلف كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

مؤلف كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، حيث يعتبر كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان من التفاسير الميسرة التي استخدمت العبارات السهلة والواضحة في تفسير القرآن الكريم، بعيدًا عن المفسر الحشو والتطويل، وقام بذكر القصص الغير موثوق بها والورايات الإسرائيلية، وركز بشكل كبير على المقصود في المعنى المراد من الآية الكريمة، وعني هذا التفسيرة بالعقيدة بما تشمله من توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات، لهذا سوف نتعرف على من هو مؤلف كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.

مؤلف كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

مؤلف كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
مؤلف كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

مؤلف كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان هو عبدالرحمن بن ناصر السعدي الناصر التميمي يكنى بأبو عبدالله، أو أبن سعدي، من مواليد عنيزة بالقصيم عام 12 محرم 1307 هجري، تربى يتيمًا ونشأ نشأة حسنة، وقد ظهر عليه الذكاء والرغبة الشديدة في الحصول على العلم، وهو مصنف .

قرأ ابن سعدي القرآن بعد وفاة والده ثم حفظه عن ظهر قلب، واستطاع اتقانه في عمر ال11 من العمر، واشتغل في التعلم على علماء بلده، كما حرص على التعلم من العلماء في البلدان الأخرى، واجتهد حتى استطاع تعلم فنون العلم، وعندما بلغ سن ال23 عاما جلس للتدريس وأصبح يتعلم ويعلم، وقضى حياته في التعليم والتعلم حتى أصبح يعول جميع الطلبة في التعلم.

أسرة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي

أسرة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
أسرة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي

تزوج الشيخ من حصة العبد العزيز السعدي في العام 1330 هجري، وتوفيت في الخبر عام 1391 هجري، وله من الأبناء  ثلاثة ومن البنات اثنتان وهم كالآتي:

  • عبد الله توفي عام 1405هـ.
  • أحمد توفي عام 1422هـ.
  • محمد، توفي عام 1446هـ.
  • لولوة زوجة صالح عبد الله الشبل توفيت في صفر من عام 1420هـ.
  • نورة زوجة عبد الله السليمان السعدي.

علم ومذهب مؤلف كتاب تيسير الكريم الرحمن

علم ومذهب مؤلف كتاب تيسير الكريم الرحمن
علم ومذهب مؤلف كتاب تيسير الكريم الرحمن

تميز الشيخ السعدي بالمعرفة التامة بالفقه وأصول الفقه وفروع الفقه، وهو أول من أمر بالتمسك بالمذهب الحنبلي تبعًا لمشايخه الذين حفظ عنهم المتون، كما كان له أحد المصنفات في الفقه حيث نظم رجز نحو 400 بيت وشرحه شرحًا كاملًا، ولم يرغب بظهوره، وقد اشتغل وانتفع بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، وقد حصل بسببهم على علم التوحيد، والأصول والفقه والتفسير وغيرها من العلوم النافعة، وله اليد الطولى في التفسير حيث قرأ عدة تفاسير وبرع فيها وألف كتابه تيسير الكريم الرحمن، وله العديد من المجلدات في التفسير.

Scroll to Top