الحكمه من تحريم التفاخر بالقبائل والأسباب بين افراد والمجتمع، لقد خلق الله سبحانه وتعالى الشعوب والقبائل للتعارف فلقد قال تعالى في كتابه الكريم: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وأنثى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” ووضح أن الهدف من التنوع في القبائل هو التعارف والتعلم فيما بينهم، ولم يميز الله سبحانه وتعالى القبائل على بعضها البعض كون أن معيار التفاضل بين الناس هو التقوى فقط لا غير.
محتويات
الحكمه من تحريم التفاخر بالقبائل والأسباب بين افراد والمجتمع
من أسوء الصفات التي حرمها الإسلام ومنه الإنسان من التمثل بها لكونها ليست من أخلاق الدين الإسلامي عي التفاخر بالأنساب والقبائل، فلقد حرم الإسلام التفاخر بالنسب والقبيلة ووضع معيار التفاضل بين الناس التقوى، وليس اللون أو العرق أو المال أو النسب أو القبيلة، كون أن التفاخر يقود المرء إلى الكبر والغرور وهي من أبغض الصفات عند الله
- السؤال/ الحكمه من تحريم التفاخر بالقبائل والأسباب بين افراد والمجتمع
- الحل/تدفع الي الغرور والتكبر.