من صور عدم الرضا بالقدر تمني الموت لضر أصابه، إن الغاية من خلق البشر هو العبادة والإيمان بكافة الأركان الستة التي جاء بها مفهوم الإيمان أي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، فليعلم الإنسان أن كل ما يحدث في هذه الدنيا هو بأمر من الله وكل ما يحدث في حياته قد وضحها الله سبحانه وتعالى قبل ولادته في اللوح المحفوظ أي فق قدر الإنسان، ولكن كل ما على الإنسان المسلم الرضا بكل ما يحدث له كون أن كل الأمور من الله عزوجل.
محتويات
من صور عدم الرضا بالقدر تمني الموت لضر أصابه
لقد نهى النبي محمد صل الله عليه وسلم عن تمني الموت فقال: لا يتمنين أحد الموت لضر نزل به، فإن كان لا بد فليقل: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي، وفي الحديث الآخر: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي، ولقد كان النهي لكون في ذلك اعتراض على قضاء الله وقدره، لذا نؤكد على أنه من صور عدم الرضا بالقدر تمني الموت لضر أصابه
- الحل الصحيح/ عبارة صحيحة.