تعجيل العقوبة للمؤمن في الدنيا دليل على، إن الحياة الدنيا هي ممر للحياة الآخرة، لذا فإنها دار ابتلاء وتمحيص حيث يبتلى الله فيها عباده المؤمنين لاختبار صبرهم على البلاء ودفعهم للاستعانة بالله تعالى واللجوء إليه، فالمؤمن من يشكر الله في النعم والخير والمسرات ومَن يصبر على البلاء والابتلاء والشدائد، كما ينبغي على المسلم أن يحتكم إلى كتاب الله وسنة نبيه في كل الأمور كي لا يقع في أمر محرم أو أمرٍ منهِ عنه، وإن فعل ذلك فعليه المسارعة إلى التوبة.
محتويات
تعجيل العقوبة للمؤمن في الدنيا دليل على
إن ارتكاب المسلم للذنب أو المعصية توجب عليه العقاب في الحياة الدنيا وقد ينال عذاباً عظيماً يوم القيامة إن أصر على ذنبه ولم يُقلع عنه ويعود إلى الله تعالى ويُنيب إليه، فقد شرع الله تعالى باب التوبة أمام جميع المسلمين على أن تكون توبة نصوحة خالصة لله تعالى مع العزم على الإقلاع عن الذنب وعدم العودة إليه مجدداً، وإن من حكمة الله تعالى ورحمته أن عجّل للمؤمنة بالعقوبة في الدنيا لتكفير الذنوب والآثام ورفع الدرجات يوم القيامة.
- الإجابة الصحيحة هي : تكفير الذنوب ورفع الدرجات .