جمع معلومات في موضوع موثق حول علم من الاعلام المعاصرين

جمع معلومات في موضوع موثق حول علم من الاعلام المعاصرين، لقد لعبت العديد من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات دوراً في تطوير الحياة في المجتمعات كافة، كما ساهم العديد من علماء العرب وقادتهم في الأخذ بيد الأوطان العربية نحو الحرية والاستقلال في البداية والتخلص من التبعية وقوى الاستعمار والانتداب في المنطقة والتي غزت الوطن العربي لأهمية موقعه وغنى أراضيه بالثروات الطبيعية المتنوعة.

جمع معلومات في موضوع موثق حول علم من الاعلام المعاصرين قصير لغتي الخالدة

جمع معلومات في موضوع موثق حول علم من الاعلام المعاصرين قصير لغتي الخالدة
جمع معلومات في موضوع موثق حول علم من الاعلام المعاصرين قصير لغتي الخالدة

يعتبر أحمد الشقيري من الأعلام المعاصرة في الوطن العربي حيث برز في مجال الإعلام وتقديم البرامج النوعية التي تُخاطب فئة الشباب والعقول الناضجة بطريقة مبهرة تمكنت من أن تستحوذ على اهتمام الجمهور العربي ومتابعتها بشكل مستمر، إن هذه الشخصية المميزة أثارت الفضول للكشف عن هويتها والمعالم الشخصية البارزة لديه.

إنه أحمد مازن الشقيري من أبرز الإعلاميين الشباب في المملكة العربية السعودية والوطن العربي، أبصر النور وخرج إلى الحياة في السابع عشر من تموز/ يوليو سنة 1973م في مدينة جدة بالسعودية، ترعرع في كنف أسرة مقتدرة مادياً ما أتاح له تحقيق أحلامه وطموحاته والتنقل والسفر بشكل دائم للتعرف على ثقافات الأمم والشعوب الأخرى، واستقاء ما يتماشى مع الدين الإسلامي من ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم.

حصل أحمد الشقيري على شهادة البكالوريوس في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم واصل دراسته ليحصل على درجة الماجستير، وقد ظهر تأثره بالحياة الغربية جلياً على ثقافته وسلوكياته إلا أنه عاد أدراجه نحو بلاده مدركاً مخاطر الاستمرار في ذلك الطريق، برز في مجال الإعلام والتقديم التلفزيوني وكان مؤثراً فاعلاً في فئة الشباب وترك أثراً عميقاً في تفاصيل حياتهم حيث قدم سلسلة من برامج خواطر في مواسم متعاقبة.

يعتبر الشقيري ملتزم دينياً حيث يُظهر سمة الاعتدال في الدين الإسلامي خلال ممارسة طقوس الحياة وتفاصيلها، كما أنه خير مثال للإعلام المعاصر، قام بتقديم عدد من البرامج المتنوعة والهادفة من بينها : رحلة، قمرة، لو كان بيننا، يلا شباب، خواطر، ولم يكتفِ بذلك بل قام بكتابة عدد من المؤلفات ونشرها من بينها : خواطر، رحلتي مع غاندي، آخرها أربعون.

أما عن الحياة الاجتماعية له فإنه متزوج من رولا دشيشة، وقد أثمر هذا الزواج عن اثنين من الأبناء كلاهما من الذكور، وقد أطلق عليهما اسم إبراهيم والآخر يوسف، وعلى الرغم من نشأة الشقيري في السعودية إلا أنه من أصولٍ فلسطينية لكن قضى كل حياته منذ طفولته وحتى الآن داخل السعودية.

لقد كرّس الشقيري حياته لتوظيف تعاليم الشريعة الإسلامية في خدمة المجتمع ليُدلل على أن الدين لا يتعارض مع الحياة ومع مظاهر التقدم العلمي والاجتماعي، وإنما الدين الحياة، فقد كان وما زالت سراجاً وهاجاً يهتدي به الشباب ويسيرون على خطاه في اتخاذ الدين كمنهج حياة.

Scroll to Top