حكم الشرك في الالوهيه، خلق الله الكون الفسيح وأوجد به العديد من المظاهر والعلامات التي تدلل على أن هذا الكون لم يخلق لوحده بل له خالق عظيم، لأن الكون يمتلئ بكل أنواع الإعجازات والنعم التي لا تنتهي، حيث خلق الله الكون وأحسن خلقه فأنشأ السماء بغير عمد وعمر في الأرض، وخلق النجوم والأقمار وهيأ لنا البيئة المناسبة للعيش، فهذه النعم التي لا حصر لها عملت على التفكر والتدبر في أن الله أنشأنا لحكمة محددة ولنقوم بعبادته وحدة ولا نشرك به.
محتويات
وضح حكم من يشرك في توحيد الألوهية
حكم الشرك في الالوهيه، يعتبر من يشرك بالله بالكفر الأكبر وهو خارج من ملة الإسلام، لأنه بذلك أنكر وجود الله سبحانه وتعالى، والمعجزات التي خلدها الله وبينها في كتابه الكريم القرآن، فالمقصود بالألوهية هي أن نفرد الله عز وجل وحده في العبادة، ولا نتوكل إلا عليه، ولا نستعين إلا به، فالله هو الخالق الوحيد والذي نستغيث ونستجير به، ولا نشرك بك أحداً، ويجب أن نتأمل أن هذا الخلق لا يمكن إلا أن يأتي من الله.