موقف المؤمن من الأخذ بالأسباب

موقف المؤمن من الأخذ بالأسباب، كونه من المفاهيم التي تأتي مرتبطة بشكل كبير بالتوكل على الله، فالمؤمن يمضي في حياته متوكلاً على الله في كل أمر ومع هذا فإنه يأخذ بالأسباب، حيث لا يجوز للمؤمنين التوكل على الله دون الأخذ بالأسباب، فالواجب على المؤمنين أن يعلقوا قلوبهم بالله عز وجل وأن يقوموا بالاعتماد عليه بشكل صادق فيما يتعلق بجلب النفع ودفع الضُر، فالله هو المالك لهذا الكون وهو المُسير له وفي يديه ملكوت السموات والأرض وكل أمر في هذه الحياة يرجع له.

ما هو موقف المؤمن من الأخذ بالأسباب

ما هو موقف المؤمن من الأخذ بالأسباب
ما هو موقف المؤمن من الأخذ بالأسباب

كل المعاني والمضامين التي يشتمل عليها مفهوم التوكل على الله لابد من تواجد الأسباب الشرعية والقدرية التي أمر الله بها معها، وهذا لأن المؤمن حينما يكون متخذاً الأسباب ومدركاً بأن الله هو الجالب للضر والنفع فإن هذا الأمر لا يوجد فيه تنافي أبداً مع التوكل على الله، وهذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتخذ الأسباب دوماً حيث كان يقرأ دوماً المعوذتين عند النوم وهذا من الأخذ بالأسباب وكان يحتمي بالدروع في الحروب، والاجابة اذن:

  • الإجابة/ يتوكل على الله ويأخذ بالأسباب.
Scroll to Top