من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تُقبل له صلاة؟، لنتمكن من الحديث عن العنوان لا بد لنا أن نتعرف على المفهوم الذي تحمله ” العرافة”، وهي تمثل نوع من أنواع التنبؤ بالمستقبل، وتعتبر من العادات التي تكون ممارستها بشكل فردي وليس جماعات مع استخدام بعض الوسائل الغريبة، وهي من الأمور التي ما نسمع عنها بشكل كبير جداً، وقد تحدث عنها الإسلام في صور كثيرة.
محتويات
من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تُقبل له صلاة صح أم خطأ؟
- الإجابة: عبارة صحيحة.
فقد قال عليه السلام: ” من أتى عرافا فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما”، وهناك أساليب كثيرة تشملها العرافة مثل التنجيم، وقراءة الكف، وقراءة الفنجان وغيرها من الأساليب الأخرى، التي نهى عنه الإسلام بشكل كبير، كونها تعمل على تشتيت الأذهان وتدخل في الأمور الغيبية التي لا يعملها إلا الله، وهي مختلفة تماماً عن الكهانة.
فمن يصدق كاهن فلن تقبل منه صلاة لمدة أربعين يوماً وقد وضحت الشريعة موقفها من كل الأمور المشابهة للعرافة.