نص تفسيري عن عمر بن الخطاب، تتدفق في اللغة العربية مجموعة رائعة من النصوص المتنوعة والمختلفة فيما بينها وهذه النصوص تعد سمة من سمات اللغة العربية وتأكيداً واضحاً على سعة مفرداتها والطرق التي يتم التعبير من خلالها على هذه المفردات، ومن ضمن أهم أنواع النصوص النص التفسيري والذي يعد نصاً غير أدبياً ويهدف هذا النص بشكل مباشر لتقديم الكثير من المعلومات حول موضوع معين، وهذه المعلومات تعد شاملة ومتكاملة بشكل كبير، ويتميز بكونه يعد بناء موضوعي أكثر من النصوص الأدبية وهذا لأن الهدف منه تقديم المعلومات الشاملة والمتكاملة حول أمر معين ولهذا نرفق نص تفسيري عن عمر بن الخطاب.
محتويات
نص تفسيري عن عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام، وهو الصحابي الجليل عمر بن الخطّاب بن نُفيل القُرشيّ العدويّ وكنية عمر بن الخطاب هي أبي حفص، وقد أعز الله الإسلام بدخول عمر له وكونه من أهم المسلمين الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل اعلاء كلمة الله وسيادة الدين الإسلامي في الأرض، وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: “اللهمَّ أعِزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذين الرجُلين إليك بأبي جهلٍ أو بعمرَ بنِ الخطابِ فكان أحبُّهما إلى اللهِ عمرَ بنَ الخطابِ”، وهذه الدعوة التي دعى بها النبي صلى الله عليه وسلم جاءت تبعاً للمميزات التي يتميز بها عمر بن الخطاب، حيث كان يمتلك من المناقب أحسنها ومن الصفات أجلها وأكرمها، وكان صاحب شخصية قوية جداً كما أن الإرادة التي يمتلكها كانت قوية، وكان عازماً وحازماً وله هيبة كبيرة جداً بين الناس وهو من اهل العلم الذيم تميزوا برجاحة العقل فكان يعرف القراءة والكتابة، ومهما تحدث الإنسان عن فضائل عمر بن الخطاب لن يكون موفياً له حقه الكامل لكونه من الرجال الذين أثروا الإسلام بوجودهم.