من ترك البسملة في الصلاة فصلاته، تعتبر الصلاة ثاني أركان الإسلام، فهي عمود الدين، ولو صلحت صلاة المرء صلحت حياته، ولو فسدت ساءت حياته، فما يميز المسلم عن غيره هو أداءه للصلاة، فعلى الفرد أن يؤديها بكل خشوع وباستحضار القلب والجوارح، حيث يلجأ المرء لربه في كل يوم خمس مرات، ويحدثه بكل ما يجول في خاطره، ويدعو كثيراً، فالله لا يخذل يد رفعت له، فالبسملة هي أن نستعين بالله سبحانه عند القيام بأي فعل، حتى يبارك الله به ويرحمنا.
محتويات
ما هو حكم من ترك البسملة في صلاته
من ترك البسملة في الصلاة فصلاته، والإجابة الصحيحة أنه على الأرجح جواز ترك البسملة في الصلاة، لأن العلماء اعتبروها أنها ليست من الفاتحة وهو القول الراجح، وبالتالي من قام بتركها لا تبطل صلاتها، ولكن الأفضل أن يتم قراءتها للاحتياط ومنعاً للشبهات، واختلفت المذاهب حول قراءة البسملة فكان المذهب الشافعي يقول بأن قراءتها واجبة، أما الحنابلة والحنفية استحبوها، أي اعتبروها مستحبة، ولكن الأرجح والأعم هو أنها جائزة.