المغضوب عليهم هم، لقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ووضح من خلال الآيات القرآنية الواردة في الثلاثين جزء من أجزاء القرآن الكريم صفات كل من المنافقين والكافرين وغيرهم من فئات المجتمع، فلقد كان السورة الاستفتاحية في القرآن الكريم هي سورة الفاتحة التي ورد فيها قوله تعالى: ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، فالمغضوب عليهم هم
محتويات
المغضوب عليهم هم
المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى، فلقد ورد في قوله تعالى في سورة الفاتحة: “صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ”، فلقد جاء في تفسير هذه الآية يمكننا التعرف على المقصد الحقيقي من الآية القرآنية وهي:
- المغضوب عليهم: وهو اليهود حيث ورد في قوله تعالى : “فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ“ وهذا يدلل على أن المقصود من الضالين في سورة الفاتحة هم اليهود.
- الضالين: وهم النصارى، وقد ورد ذكرهم أيضًا في قوله تعالى: “قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا”، حيث ورد في سورة المائدة أن النصارى هم الضالين وهذا ما يؤكد الآية في سورة الفاتحة بأن الضالين هم النصارى.