كلمه عن المولد النبوي مكتوبة وجميلة، هذه الذكرى السنوية التي تعتبر من الأيام المحتفل بها في العالم الإسلامي في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام، والتي تشهد الكثير من الإحتفالات الشعبية المميزة، وتبدأ من بداية شهر ربيع الأول إلى نهايته، وتشهد إقامة قصائد المدح النبوي وتوزيع حلوى المولد في الدول الإسلامية كجمهورية مصر العربية، لهذا سوف نقدم لكم الآن أجمل كلمة عن المولد النبوي مكتوبة حصريًا.
محتويات
كلام عن المولد النبوي
تأتي ذكرى المولد النبوي الشريف في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام، وهي ذكرى ولادة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، حيث كان يتيم الأب فقد توفى أبيه عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف وهو مزال في بطن أمه السيدة آمنة بنت وهب، والتي كانت تحدث بأنها لما حملت به سمعت أحد الهاتفين يقول لها أنكي حملتي بسيد هذه الأمة، فإذا وقع على الأرض فقولي إني أعيذه بالواحد من شر كل حاسد وسميه محمد، ولم تمر بما تعاني منه النساء من التعب والثقل بالحمل والولادة، وفي يوم الأثنين أوائل ربيع الأول بعام الفيل المصادف للعام 571 ميلاديًا ولد سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، ويحتفل المسلمين السنة بهذا اليوم في الثاني عشر من ربيع الأول، أما في المذهب الشيعي يحتفلون به في التاسع عشر من ربيع الأول.
كلمه عن المولد النبوي مكتوبة
سيظل المولد النبوي الشريف يومًا شاهدًا على أعظم ولادة في تاريخ هذه الامة الإسلامية، فهو اليوم الذي ولد فيه خير الخلق محمدًا صلى الله عليه وسلم، وهو اليوم الذي يمنحنا الدروس والعبر التي تحيي فينا الشوق والحب للحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، ويؤجج في أنفسنا القوة الإيمانية التي تحفزنا على العبادة والصلاة والذكر، والصلاة على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتدارس سيرته العطرة الطيبة والعمل بسنته الشريفة.
حبيبي يارسول الله إنك لحب يسكن الفؤاد ويتغلغل فيه لنلامس احساس الحب والشوق لك يا حبيب الله، فحبك يسري في نفوسنا بين حنايا القلوب التي ملأتها نورًا وضياءً وهدى، يارسولنا نتوق لرؤياك ولشرب شربة ماء من يدك الطاهرة الشريفة، فكيف لنا أن ننسى هذا الشوق الذي منحنا الله إياه دون أن نراك.
بأبي انت وأمي يا رسول الله يا من تهتز له القلوب شوقًا ، وتخفق بذكره القلوب طربًا، فإني في حيرة من أحرفي، وقد حق لها أن تحتار فكيف لأحرف قصيرة من سوء تقصيرها أن تبوح بما في القلب نحوك يا سيدي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، فللحديث عن خصالك التي تفوح مسكًا وعبقا من ذكرك الطيب الحسن، بوقفاتك العظيمة وانتصاراتك الكبيرة التي كانت من أجل هذا الدين العظيم، ويح قلبي كيف أصفك يارسول الله، وكيف أتغنى بحبي لك.