حكم نسبة النعم لغير الله باللسان فقط، الله سبحانه وتعالى أنعم على الإنسان بالنعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى فنعم الله عزوجل تستحق الشكر لله ويكون الشر بالأعمال الصالحة والعبادات واتباع ما أمر به الله وما نهى عنه الله سبحانه وتعالى، فكل النعم التي أنعم الله عزوجل بها على الإنسان تنسب فقط لله عزوجل والشكر يتوجه لله، كونه هو الرزاق القوي المتين، لأن ذلك يدخل في باب التوحيد والإيمان، ولمن من ينسب النعم لغير الله عزوجل ماذا يكون الحكم الشرعي لذلك هذا ما سنعرفه فيما يلي.
محتويات
حكم نسبة النعم لغير الله باللسان فقط
إن حكم نسبة النعم لغير الله باللسان فقط كما يلي/
- الحل/ إن نسب النعم لغير الله باللسان فقط لا يعتبر من الكفر والشرك طالما أن القلب مؤمن مقر بأن كافة النعم من الله سبحانه وتعالى وجميعها من فضل الله على العباد، وأنّ الأسباب المحسوسة والظّاهرة، ما هي إلّا أمورٌ سخّرها الله تعالى لتكوين طريق العبد للوصول إلى النعم، ولكن الواجب عليه التوبة إلى الله توبة نصوحا.
حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “هلْ تَدْرُونَ ماذا قالَ رَبُّكُمْ؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: قالَ: أصْبَحَ مِن عِبادِي مُؤْمِنٌ بي وكافِرٌ، فأمَّا مَن قالَ: مُطِرْنا بفَضْلِ اللهِ ورَحْمَتِهِ فَذلكَ مُؤْمِنٌ بي كافِرٌ بالكَوْكَبِ، وأَمَّا مَن قالَ: مُطِرْنا بنَوْءِ كَذا وكَذا فَذلكَ كافِرٌ بي مُؤْمِنٌ بالكَوْكَبِ”