حكم العلم قبل الدعوة إلى الله؟، تعتبر الدعوة إلى الله تعالى فرض كفاية بمعنى أن ما دام فعلها البعض تسقط عن البعض الآخر، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى الكثير من الآيات القرآنية التي تحث كافة المسلمين على الدعوة، فقال تعالى: ” “لَّا خَيۡرَ فِي كَثِيرٖ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَٰحِۢ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا “، ومن خلال مقالنا سنتعرف على واحد من الاحكام المهمة.
محتويات
حكم العلم قبل الدعوة إلى الله، وضح
- الإجابة: واجب.
فلا يجوز لأي مسلم أن يدعوا الله من دون أن يكون لديه العلم الكافي، أو أن يكون قد درس كل العلوم التشريعية والفقهية التي تؤهله لأن يكون قادراً على الدعوة الإسلامية، فمن يريد الدعوة لا بد أن يتعرض للكثير من الأسئلة ولهذا يجب يكون على علم كافي لتمكن من الإجابة على كل ما يواجه من أسئلة
فمن الواجب العلم قبل الدعوة إلى الله عز وجل.