الحسنات ماحيات للسيئات

الحسنات ماحيات للسيئات، إن الدين الإسلامي دين التسامح والرحمة، فالله تعالى يغفر الذنوب لمن يشاء وقد شرع باب التوبة لمن أناب إليه من الذنب مخلصاً النية لله عازماً على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى، كما حث الدين الإسلامي على القيام بالأعمال الصالحة لتعمل على تكفير الخطايا والذنوب وتمحو السيئات، حيث قال تعالى : “إن الحسنات يذهبن السيئات” وهذا دليل على أن القيام بالأعمال الحسنة تمحو السيئات.

الحسنات ماحيات للسيئات … الحسنات مبتدأ

الحسنات ماحيات للسيئات … الحسنات مبتدأ
الحسنات ماحيات للسيئات … الحسنات مبتدأ

تعتبر جملة “الحسنات ماحيات للسيئات” جملة اسمية لأنها بدأت باسم وهو كلمة  “الحسنات” والدليل على أن كلمة الحسنات تصنف ضمن الأسماء أنها قبلت دخول ال التعريف عليها، وقد جاء المبتدأ في العبارة على صيغة جمع المؤنث السالم الذي ينتهي بألف وتاء زائدة على مفردها، حيث أن مفردها هي كلمة حسنة، ولابد من الإشارة إلى أن المبتدأ دائماً يكون مرفوع بإحدى علامات الرفع وهي : الفتحة أو الألف أو الواو، وتكون كل علامة منها في حالة معينة، ففي حالة جمع المؤنث السالم تكون علامة الرفع هي الفتحة.

  • الإجابة هي : عبارة صحيحة.
Scroll to Top