حكم العلم قبل الدعوة إلى الله، إن الدعوة إلى الله ينبغي أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة، يسعى من خلالها الداعي إلى تبليغ رسالة الله تعالى وتأدية الأمانة، والعمل على دعوة الناس وهدايتهم إلى دين الله وإخراجهم من الظلمات إلى النور، والأخذ بهم من الكفر والشرك إلى الهداية والإيمان، فقد كان النبي خير قدوة وخير مثال في الدعوة إلى الإسلام فقد أقام الحجة والدليل على الناس.
محتويات
ما حكم العلم قبل الدعوة إلى الله ؟
قال تعالى : “ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن” ينبغي على الداعي إلى دين الله أن يكون حكيماً واعظاً للناس، كما يجب أن تتوفر في الداعية الصفات الحسنة والأخلاق الحميدة أبرزها : العفو والتسامح كي يكون قادراً على مواصلة مسيرة الدعوة، عدا عن الصبر والتحمل والثبات على الحق، وقد ضرب النبي مثلاً في التسامح عند فتح مكة عندما خاطب أهل مكة قائلاً : يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل فيكم ؟ قالوا : خيراً أخ كريم وابن أخ كريم، قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء.
- الإجابة الصحيحة هي : واجب، لعدم جواز الدعوة إلى الله بغير علم.