حقيقة وفاة الداعية السعودي موسى القرني، لقد تصدر خبر وفاة الداعية السعودي موسى في منصات التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية لتنقل أخبار وفاته في أحد السجون ليحدث الأمر ضجة كبيرة جدا في الوطن العربي وليتساءل الكثيرون حول حقيقة الأمر، وسببه، فتكثر التساؤلات عن حقيقة وفاة الداعية السعودي موسى القرني وسبب الوفاة وهذا ما سنتطرق له في السطور القادمة من مقالتنا.
محتويات
سبب وفاة الداعية السعودي موسى القرني
لقد توفى الداعية المعتقل موسى القرني في السجن في تاريخ الثاني عشر من شهر أكتوبر لعام 2025 بعد اعتقال قد دام إلى 14 سنة، وذلك بناء على ما أعلنت عنه الجهات الحقوقية وما ذاع به النشطاء السعوديين في منصات التواصل الاجتماعي، ولكن لم يصدر القرار الرسمي من قبل الجهات السعودية على صحة الأنباء، فلقد قالت المنظمة “سند” للدفاع عن الحقوق السياسية والمدنية والوقوف ضد الاعتقالات التعسفية في السعودية، إن هناك أنباء مؤكدة عن وفاة القرني في أحد السجون، ويقال أن تلك الوفاة جاءت بعد معاناة طويلة مع المرض وإهمال طبي في داخل المعتقلات، حيث يقال أن حالته الصحية بشكل كبير جدا، فما حقيقة الأمر وهل صحيح ما يذاع حول خبر الوفاة ما زالت الأمر مبهمة وغير مؤكدة من قبل الجهات الرسمية السعودية.
سبب اعتقال موسى القرني
في عام 2007 في شهر فبراير اجتمع أشخاص في استراحة المحامي عصام بصراوي من أجل مناقشة مشروع جمعية حقوق الإنسان من أجل نشر الوعي الحقوقي للمواطن الذي قد سمي التجمع الوطني السلمي العلني، وهؤلاء الأشخاص هم سعود مختار الهاشمي، وسليمان الرشودي، وموسى القرني، وعبد الرحمن الشميري، وعصام البصراوي، وسيف الدين الشريف، وعبد الرحمن مؤمن خان، وعبد العزيز الخريجي، وفهد القرشي، فكان اجتماعهم من أجل كتابة وثيقة إصلاح سياسية تُرفع لمقام الملك حيث داهم الاستراحةَ الجهاتُ الأمنية وقبض عليهم، حيث صرحت مسؤول أمني أن هنالك تنظيمات سرية تحدث في جدة غرب المملكة العربية السعودية، اتهموا بتأسيس تنظيم هدفه إشاعة الفوضى والوصول إلى السلطة بالاستعانة بأطراف خارجية، وحكم على ذلك العديد من المحاكمات.