أسباب اشتباكات لبنان الان، عمت حالة من الارباك والتوتر والذعر الشديد في الشارع اللبناني على اثر الاشتباكات التي تدفقت بصورة مرعبة جداً في منطقة الطيونة وعين الرمانة في يوم الخميس الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر لعام 2025، حيث شهدت هذه المناطق على اطلاق نار مكثف من قبل مجموعة من القناصين الذين تحصنوا في احدى البنايات الكائنة في منطقة الطيونة وراح ضحية النيران المكثفة التي قام باطلاقها هؤلاء القناصين ستة قتلى وما يتجاوز الستين جريحاً، وهذه الاشتباكات دقت ناقوس الخطر من جديد في لبنان الذي يعاني منذ فترة طويلة من تردي الاوضاع الأمنية وفي هذا السياق نتبين أسباب اشتباكات لبنان الان.
محتويات
ما هي أسباب اشتباكات لبنان الان
كان محيط قصر العدل ومنطقة الطيونة شاهداً على تجمع الكثير من مناصري حزب الله وحركة الأمل الذين توجهوا للاعتصام في تلك المناطق ضد القاضي طارق البيطار، وهذه الاعتصامات السلمية تحولت لحرب أهلية جديدة في لبنان، حيث تدفقت النيران المكثفة على المعتصمين وكانت الأوضاع تنتقل من السيء للأسوء تبعاً لتدفق النيران المكثفة من شتى المناحي، وجاءت هذه الاعتصامات على اثر دعوة انصار حزب الله لتنفيذ اعتصام ضد القاضي طارق البيطار بصفته القاضي الذي يتولى اهم القضايا العالقة في لبنان حالياً وهي قضية انفجار مرفأ بيروت والذي لم تستيقظ دولة لبنات حتى هذه اللحظة من الكابوس الذي وضعها فيه هذا الانفجار.
تفاصيل اشتباكات لبنان كاملة
شهد يوم الخميس الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر لعام 2025 على اطلاق نار مكثف من قبل مجموعة من القناصين على المحتجين، ولم يقف الصراع عند هذا الحد، حيث قابل المحتجين النيران التي تلقى عليهم بنيران أخرى أطلقوها للرد على اطلاق النيران، وبالتالي تحولت الساحة من ساحة سلمية للاعتصامات لساحة حرب لا تحمد عقبة ما يحدث فيها أبداً، حيث تراشقت أطراف الصراع اطلاق النيران وحضرت مجموعة من سيارات الاسعاف كما تغلغل الجيش اللبناني في المنطقة في محاولة للحد من هذه الأزمة.
ماذا حدث في لبنان اليوم
كانت الصراعات التي شهدتها مدينة بيروت مُنذرة بالخطر الذي لا يوجد تفسير له أبداً، وقام الجيش اللبناني بارسال تعزيزات اتجاه المنطقة التي شهدت اطلاق نيران، كما عقد رئيس الحكومة اللبنانية اجتماع استثنائي لمجلس الأمن المركزي للمناقشة فيما حدث في منطقة الطيونة، ومن ضمن أشد الأحداث صعوبة على الشارع اللبناني ما شهده من اطلاق قذائف B7 التي اعادت الذاكرة اللبنانية للحرب الأهلية التي دمرت لبنان، وهدد الجيش اللبناني: بـ”إطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه أي شخص يقدم على اطلاق النار من أي مكان آخر”.