جهود دولة الامارات في مكافحة التنمر، تعتبر ظاهرة التنمر من الظواهر المنتشرة بين الطلاب، وهو يمثل عنف متعمد ومكرر يتعرض له الطفل من قبل طفل آخر أو مجموعة من الأطفال سواء في المدرسة أو في المكان الذي يعيش فيه، ويؤثر التنمر بشكل كبير على الطفل، ويعرضه للإيذاء النفسي والجسدي واللفظي وغيرها، لذلك يعد التنمر من الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي إذا لم يقم المجتمع بمواجهتها وحلها، سيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة على الطفل والمجتمع ككل، وفي هذا المقال سنتعرف على جهود جهود دولة الامارات في مكافحة التنمر.
محتويات
جهود الامارات في مكافحة التنمر
يعتبر التنمر أحد أشكال العنف الذي يتعرض له الطفل في المدرسة أو في الشارع الذي يعيشه فيه، ولظاهرة التنمر أشكال مختلفة جميعها تهدد من سلامة الطفل ، وتؤثر على شخصيته بشكل كبير، كما أنها تعيق من تطوير البيئة التعليمية، وتقلل من تحفيز الطالب نحو الدراسة والتعلم، كما أنها مصدر قلق بين الأهالي والمعلمين، وتحرص دولة الإمارات على مواجهة التنمر من خلال حماية الأطفال وضمان توفير لهم بيئة آمنة وإيجابية وسعيدة.
كيف كافحت دولة الإمارة ظاهرة التنمر في المدارس
تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب في المدارس، ولكي يتم ذلك تقوم بالعديد من الفعاليات والحملات التوعوية بشكل دوري والتي تهدف للتصدي لظاهرة التنمر بكافة أنواعها وأشكالها، كذلك وضعت الحكومة الإماراتية قانوناً من أجل معاقبة كل من يقوم بهذه الظاهرة وينشرها في المجتمع، حاصة متنمري الشبكات الاجتماعية في الإمارات، وينص القانون على وضع عقوبات ما بين الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة مالية لا تقل عن مائة وخمسون ألف درهم، ولا تتجاوز الخمسمائة ألف درهم، والجدير ذكره أن كافة مؤسسات الدولة الاتحادية في الإمارات والمجتمع المدني تضافر كل جهودها من أجل التقليل من هذه الظاهرة المنبوذة.
قدمنا لكم جهود دولة الامارات في مكافحة التنمر، وهي من الظواهر الاجتماعية المنبوذة في كافة مجتمعات العالم، وتحرص دولة الإمارات إلى التصدي لهذه الظاهرة من خلال الفعاليات التي تقيمها، والتي تتضمن ورشات عمل وحملات توعوية وغيرها من الفعاليات.