ماذا حصل في 13 تشرين 1990، تضمن التاريخ على كثير من الأحداث التي لازالت عالقة في ذاكرة التاريخ ولا يمكنها أن تُزحزح محلها أبداً، وهذا الأمر يأتي تبعاً لهول هذه الأحداث سواء كانت من الناحية الإيجابية أو السلبية، فالتاريخ لا ينسى أبداً الأحداث الجميلة مثلما لا ينسى تماماً الأحداث الحزينة التي تمر عليه وما حل في الثالث والعشرين من شهر تشرين لعام 1990م لا يمكن أبداً نسيانه وهذا لكونه جزء من أجزاء الحرب الأهلية اللبنانية التي كانت ولازالت وجعاً في تاريخ لبنان لا يمكن الشفاء منه أبداً، وفجوة كبيرة جداً ما بين الشعور بالحياة وانعدامها، وفي سياق الحديث حول هذا الأمر نتبين ماذا حصل في 13 تشرين 1990.
محتويات
ماذا حصل في 13 أكتوبر 1990
لم يكن اليوم الثالث عشر من شهر تشرين يوماً عادياً أبداً، كما لم يمر مرور الكرام بل كان لمروره على قلوب الشعب اللبناني ثِقل لا يمكن تفسيره أبداً، فقد وقعت الواقعة في هذا اليوم الذي لم يتزحزح أبداً من ذاكرة التاريخ الموجعة، وكان هذا اليوم من ضمن الأيام التي جاءت في اخر فترة من الحرب الأهلية اللبنانية، وتم فيه اعدام مجموعة كبيرة من جنود الجيش اللبناني.
أحداث 13 تشرين 1990
ان التاريخ اللبناني يحمل من الأوجاع قدراً كبيراً وهذه الأوجاع لا يمكن نسيانها أبداً او التغاضي عنها، وهذا لكونها تبقى محفورة في أرواح الشعب اللبناني الذي أبى الألم مغادرته أبداً، وفي الثالث عشر من تشرين 1990 كان الحدث الأكثر إيلاماً قد حل على الشعب اللبناني حين أعدم الجيش السوري الكثير من الجنود في لبنان وهذا الأمر جاء على خلفية استسلام العماد ميشال عون.
مجزرة 13 تشرين 1990
توجه العماد ميشال عون في اليوم الثالث عشر من شهر أكتوبر لعام 1990م إلى السفارة الفرنسية من أجل التفاوض على وقف اطلاق النار، ولكنه استسلم في النهاية ليكون حال الشعب اللبناني مُحزناً بشكل كبير، حيث كان الهراوي يشترط دعوة كل قطع الجيش وألويته وأفواجه لأخذ الأوامر العسكرية من العماد إميل لحود وهذا على خلفية ابتعاد العماد ميشال عون وصدمة الجيش اللبناني بما حدث، وبالتالي توجه مجموعة من عناصر الجيش اللبناني والأفواج للاستسلام للجيش السوري.
https://www.youtube.com/watch?v=GeYji0faulg