متى يستحب قراءة سورة الاخلاص، كونها من ضمن أهم السور القرآنية التي حملت في مضامينها الكثير من الموضوعات، حيث أشارت لأصل من أصول الإسلام، والذي هو توحيد الله تعالى، وقد تناولت هذه السورة الحديث عن صفات الله، وقد وضحت بأن الله واحد لا شريك له، كما أن الله لا نظير له في هذا الكون ولا شبيه له أيضاً وليس له صاحب ولا ولد، كما أنه لم يلد ولم يولد، وتضمنت سورة الاخلاص على كل ما يتعلق بالتوحيد الاعتقادي حيث بينت هذه السورة العظيمة ما يجب اثباته لله من الصفات ونفي الكفء الذي يأتي بنفي التمثيل والتشبيه ومن هذا المنطلق نوضح متى يستحب قراءة سورة الاخلاص.
محتويات
فضل قراءة سورة الإخلاص
تهدف سورة الاخلاص لترسيخ أعظم ركن من أركان الإسلام وهو التوحيد، والتوحيد هو الغاية التي أرسل الله الأنبياء للقيام بها، وهو أهم ما يجب أن يكون راسخاً في قلوب العباد، وتعد سورة الاخلاص من أهم وأعظم السور القرآنية الكريمة، وهذا لكونها تشتمل على التوحيد، ومن أهم فضائلها أنها تساوي ثلث القرآن الكريم سواء في المعنى أو الأجر، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ”، كما أن حب هذه السورة سبب لمحبة الله عز وجل.
متى يستحب قراءة سورة الاخلاص؟
يستحب قراءة سورة الإخلاص في كثير من المواضع وهذا تبعاً لأهميتها وفضلها الكبير كما أنها سبب من أسباب الحماية والوقاية من الشرور وفيها من الخير قدراً كبيراً، ومن أهم المواضع التي يستحب فيها قراءة سورة الإخلاص ما يلي:
- الوتر.
- ركعتي الفجر.
- السنة الراتبة للمغرب.
- ركعتي الطواف.
- عند النوم.