ما حكم الشرع في القتل العمد والقتل الخطا، يعتبر القتل من الكبائر في الدين الإسلامي، وهو أن يقوم القاتل بقتل شخصا ًما يعلمه آدمياً معصوماً بما يغلب عليه الظن موته به، حيث يكون القاتل متعمداً في قتل الشخص، ولقد جاء ذكر القتل في القرآن الكريم حيث قال تعالى: “وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا”، وفي هذا المقال سنتعرف على ما حكم الشرع في القتل العمد والقتل الخطا.
محتويات
ما حكم الشرع في القتل العمد والقتل الخطا
جاء في الشرع الإسلامي حكم القتل العمد، وهو محرم، وهو من كبائر الذنوب، ويكون القتل المتعمد من خلال استخدام آلة القتل ويغلب الظن بالقتل في الغالب، أو من خلال القتل بشيء ثقيل مثل صخرة كبيرة أو قتله بحجر كبير، أما القتل الخطأ فهو أن يفعل الشخص فعلاً مباحاً له فيصيب شخصاً معصوماً فيقتله، وحكمه معفو عنه، والدليل قوله تعالى: “وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به”.