حكم المولد النبوي في المذاهب الأربعة، كونها من ضمن المناسبات الدينية التي يحتفل بها المسلمون في شتى أنحاء العالم، وهذا تخليداً لذكرى ولادة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ولد النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم، وبالتحديد في الثاني عشر من شهر ربيع الأول في عام الفيل، وقد أرسل الله النبي محمد للأمة أجمعين ليهديهم للصراط المستقيم ويبعدهم عن عبادة الأصنام والشرك بالله، ويوجههم للوجهة الصحيحة والتي تتمحور حول ايمانهم الكامل بالله لإدراك فضله ورحمته ومغفرته، وان اهمية المولد النبوي عند المسلمين تأتي من قدر ومكانة النبي لديهم ولهذا نتبين حكم المولد النبوي في المذاهب الأربعة.
محتويات
حكم المولد النبوي في المذاهب الأربعة اسلام ويب
بالتزامن مع حلول المولد النبوي والذي جاء في يوم الثلاثاء الموافق التاسع عشر من شهر أكتوبر لعام 2025م انطلقت الكثير من التساؤلات التي تتمحور حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وقد تساءل الكثير منهم عن رأي المذاهب الأربعة في الاحتفال بالمولد النبوي والذي كان الحكم فيه محور جدل واسع وتضمن هذا الجدل الكثير من الآراء المتباينة فيما بينها، وقبل الحديث عن الحكم الخاص بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف لابد من التنويه على بداية هذا الأمر.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة
كانت بداية الاحتفال بالمولد النبوي في أواخر القرن الرابع للهجرة، حيث أن الرافضة العبيديون أحدثوا الكثير من الأمور في يوم عاشوراء، حيث كانوا يلطمون وجوههم ويضربون صدورهم من شدة الحزن والأسى الذي يشعرون فيه على فقد الإمام الحسين بن علي، وفي عهد الرافضة انطلقت الكثير من الاحتفالات التي ما كانت إلا بدعة من البدع التي أوجدوها ومن ضمن هذه الاحتفالات الاحتفال بمولد الإمام علي بن ابي طالب ومولد فاطمة الزهراء ولهذا أحيى الصوفية مولد النبي صلى الله عليه وسلم.