قصة عثمان كافالا ويكيبيديا، يعتبر عثمان كافالا من أحد رجال الاعمال الأكثر شعبية وشهرة في كافة أنحاء الدولة التركية والعديد من الدول الكبرى في قارة آسيا وأوروبا، ويبلغ عثمان كافالا من العمر ما يقارب 63 عاما، ويحمل الجنسية التركية ويقطن بها ولكن الأصول الخاصة بعثمان الي اليونان وليس الي الأصول التركية، وانتقل الأجداد خلال عام 1923 ميلادي الي الدولة التركية، وأتي عثمان كافالا أثناء حدوث التبادل السكاني بين الدولة العثمانية واليونان، وينتقل في الوقت الحالي بين الكثير من الدول الأوروبية ومن بينها أمريكا وفرنسا وتركيا بسبب الاعمال، سنتعرف علي قصة عثمان كافالا ويكيبيديا.
محتويات
تفاصيل سجن عثمان كافالا في تركيا
استطاعت السلطات التركية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باتهام رجل الاعمال عثمان كافالا العديد من التهم المنسوبة اليه أثناء تواجده في مطار أتاتورك بالدولة التركية ثم الحكم عليه بالسجن بعدة تهم، وكان من بين التهم التي تعتبر أساس القائمة تمويل المظاهرات والمحاولة الفعلية علي قلب نظام الحكم والاطاحة بالحكومة التركية بقيادة رجب طيب أردوغان، وبرأ القضاء من تلك التهم المنسوبة اليه ثم الافراج عنه، ولكن بعد فترة زمنية معينة تم توجيه تهم أخري اليه وتتمثل بالتجسس السياسي والعسكري، وتحدث رجل الاعمال عثمان كافالا أن الرئيس التركي أردوغان يعامله بأنه عبارة عن أداة يقوم بإلصاق التهم اليه مع العديد من الجهات الخارجية التي تعارض الحكم في الداخل.
حقيقة مطالبة الدول الأوروبية بالافراج عن كافالا
كان هناك صدح كبير من قبل الدول الأوروبية الخارجية التي خرجت عن صمتها اتجاه ذلك الأمر، اذ أنه بعد الإعلان عن براءة رجل الاعمال عثمان كافالا من قبل القضاء التركي ولكن لم يتم الافراج عنه؛ وجهت المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية العديد من الدول الأوروبية بالمطالبة الفعالية من السلطات التركية بالإفراج عن رجل الاعمال ما دام قد ثبتت براءته.
اذ أن سجن رجل الاعمال عثمان كافالا تسبب في تردي العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين الدولة التركية والدول الأوروبية التي خرجت عن صمتها في المطالبة بضرورة الافراج عنه ولكن الرئيس التركي لم ينفذ تلك المطالبة الفعلية، وظهر عثمان كافالا في المحاكمة الثالثة أمام القضاء التركي في اليوم التاسع من شهر أكتوبر عام 2025 ميلادي وأعلنت منظمة العفو أن تلك المحاكمة هزلية، تعرفنا علي قصة عثمان كافالا ويكيبيديا.