سبب وفاة اللواء حسن الألفي وزير داخلية مصر السابق، حيث حملت الساعات الأخيرة من يوم الأربعاء الموافق الثالث من شهر نوفمبر لعام 2025م خبراً حزيناً بالنسبة للشارع المصري الذي فقد شخصية من الشخصيات التي لها قدرها ومكانتها الكبيرة جداً في مصر، حيث توفي اللواء حسن الألفي وزير الداخلية السابق في جمهورية مصر العربية، الأمر الذي تدفق كالنار في الهشيم في شتى وسائل الإعلام المصرية والعربية لكونه من الشخصيات المهمة جداً والتي لها مسيرة مهنية زاخرة بالكثير من التفاصيل التي تؤكد بشكل كبير على مدى انتماء واعتزاز هذا الرجل بوطنه ومدى سعيه الحثيث لتقديم كل ما يمكن تقديمه للوطن، وفي هذا السياق نتبين سبب وفاة اللواء حسن الألفي وزير داخلية مصر السابق.
محتويات
من هو حسن الألفي ويكيبيديا
اللواء حسن الألفي شغل الكثير من المناصب المهمة في جمهورية مصر العربية، وهذه المناصب منحته الكثير من الصلاحيات التي كان على قدر كبير من المسؤولية اتجاهها، حيث تولى وزارة الداخلية في عهد الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، وكان تقلده لهذا المنصب في اليوم الثامن عشر من شهر ابريل لعام 1993م، واستمر توليه لوزارة الداخلية المصرية حتى مطلع الثامن عشر من شهر فبراير لعام 1997م، حيث جاء على أعقاب اقالة اللواء المصري محمد عبدالحليم موسى، وواجه اللواء حسن الألفي الكثير من الصراعات في فترة توليه وزارة الداخلية، كما تعرض للاغتيال أيضاً.
من هو اللواء حسن الألفي السيرة الذاتية
الحديث عن اللواء حسن الألفي يعني الحديث عن رجل يحفظ التاريخ المصري مواقفه الكثيرة اتجاه وطنه، حيث كان رجلاً مناضلاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، واستطاع الوقوف بحزم كبير أمام الجماعات الإرهابية التي حاولت تدمير مصر، كما حاولت اغتياله أيضاً من خلال تفجير سيارته ليصاب حينها هو وحراسه، وقام اللواء حسن الألفي باتباع سياسة تجفيف المنابع، وهذه السياسة تهدف بشكل مباشر لاقتلاع الجماعات الإرهابية من جذورها، ومن أهم المناصب التي شغلها اللواء حسن الألفي في مسيرته المهنية:
- وزير الداخلية الخامس في عهد مبارك.
- محافظ أسيوط.
- محافظ سوهاج.
- الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة.
وفاة اللواء حسن الألفي وزير داخلية مصر السابق
كان مساء يوم الأربعاء الموافق الثالث من شهر نوفمبر مساءً حزيناً جداً، حيث فقدت الساحة المصرية شخصية قيادية بشكل كبير، وهذه الشخصية كان لها مواقف عديدة جداً حفظتها الذاكرة الوطنية المصرية ولا يمكن التغاضي عنها أبداً، وكانت وفاته عن عمر يناهز الخمسة والثمانين عاماً كرس معظمها لخدمة الوطن وتدشين كل ما فيه خير لجمهورية مصر العربية، حيث عُرف عن هذا الرجل انتماؤه الكبير لوطنه، وكان سبب وفاته يتمحور حول صراعه الطويل مع المرض، ومن المقرر أن تكون صلاة الجنازة في يوم الخميس بمسجد الشرطة الموجود في التجمع الأول، وهذا بعد صلاة الظهر مباشرةً.